"كوبا أميركا" تفرق بين ميسي ونيمار

[Mohsen]

"كوبا أميركا" تفرق بين ميسي ونيمار



بعد أيام من فوزهما معا بدوري أبطال أوروبا مع برشلونة الإسباني، يترك الأرجنتيني ليونيل ميسي زميله البرازيلي في الفريق الكتالوني نيمار، ليتنافسا في بطولة "كوبا أميركا" لكرة القدم التي تنطلق الخميس في تشيلي، وتستمر نحو 3 أسابيع.

وتبدو الأرجنتين مرشحة قوية لإنهاء صيام يبلغ 22 عاما في المسابقة القارية، فيما تبحث البرازيل عن تعويض خيبتها التاريخية في مونديال 2014 على أرضها.

البطولة التي تنطلق بمباراة تشيلي المضيفة مع الإكوادور، في المجموعة الأولى التي تضم أيضا بوليفيا والمكسيك، ستحفل بالعديد من الأسماء البارزة في كرة القدم العالمية إلى جانب ميسي ونيمار، فهناك الكولومبي خاميس رودريغيز والتشيلي أليكسيس سانشيس والأوروغوياني إدينسون كافاني، لكن مواطن الأخير المهاجم لويس سواريز سيغيب لإيقافه دوليا بسبب عضه الإيطالي جورجيو كيليني في مونديال 2014.

وكان ميسي (28 عاما) عملاق إنجازات برشلونة الموسم المنصرم، لكن ابن روزاريو لم يتمكن حتى الآن من الفوز بأي شيء مع منتخب بلاده باستثناء ذهبية أولمبياد بكين 2008، ويقول إن "هدفنا هو التتويج هذه السنة. من الرائع اللعب مع المنتخب الوطني وأن أكون قائدا له".

ويحظى منتخب الأرجنتين بأهم قوة هجومية في البطولة، بوجود ميسي وسيرخيو أغويرو هداف الدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي، وكارلوس تيفيز المتألق مع يوفنتوس الإيطالي، وغونزالو هيغواين مهاجم نابولي الإيطالي، وأيضا جناح مانشستر يونايتد الإنجليزي أنخل دي ماريا.

وتفتتح الأرجنتين مشوارها السبت أمام باراغوي، ضمن المجموعة الثانية، التي تضم أيضل أوروغواي حاملة اللقب وجامايكا أحد منتخبات منطقة كونكاكاف، المشاركة ببطاقة دعوة.

من جهته، يبدأ المنتخب البرازيلي حملته الأحد ضد بيرو، في مجموعة ثالثة تضم كولومبيا وفنزويلا.

وستتركز الأنظار على مواجهته مع كولومبيا في 17 الجاري، في إعادة لمواجهتهما النارية في ربع نهائي المونديال التي فازت فيها البرازيل، لكن خسرت آنذاك جهود نيمار بكسر في فقرة ظهره إثر تدخل عنيف.

وتأتي مشاركة البرازيل بعد خسارتها المذلة في نصف نهائي المونديال أمام ألمانيا 1-7، ثم مباراة المركز الثالث أمام هولندا صفر-3 على أرضها.

وبعد خيبة المدرب لويز فيليبي سكولاري، عاد المدرب دونغا ليستلم الفريق، الذي قاده إلى لقب "كوبا أميركا" 2007 على حساب غريمه الأرجنتين 3-صفر في النهائي.

ويضم هجوم البرازيل نيمار وروبرتو فيرمينو (هوفنهايم الألماني) والمخضرم دييغو تارديلي (شاندونغ الصيني) وروبينيو (سانتوس).

وتوزعت المنتخبات الـ12 على 3 مجموعات، ويتأهل المتصدر ووصيفه وأفضل منتخبين يحتلان المركز المركز الثالث إلى ربع النهائي.

وتملك أوروغواي الرقم القياسي في عدد إحراز اللقب (15 مرة)، تليها الأرجنتين (14 لقبا)، ثم البرازيل (8 ألقاب)، ولقبان لكل من باراغواي وبيرو، ولقب وحيد لكولومبيا وبوليفيا.