rootman
16-02-2019, 01:08 PM
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
شهد سوق الهواتف الذكية في أوروبا تغييرين رئيسيين في العام 2018، التغيير الأول هو سيطرة الشركات الصينية على ثلث السوق وتعثر الهواتف الرائدة. تأتي هذه المعلومات من المحللين في مؤسسة Canalys المتخصصة في بحوث السوق، والتي تفصّل المشاكل التي تواجه السوق.
تعد أوروبا الغربية أكبر منطقة فرعية، فقد بلغت الشحنات إلى هذه المنطقة 128 مليون وحدة من أصل 197 مليون وحدة. إنخفض الطلب على الهواتف الذكية في أوروبا ككل بنسبة 4 في المئة مقارنة مع العام 2017، ولكن الغرب على وجه التحديد شهد أكبر إنخفاض على مستوى الشحنات منذ العام 2013.
يقع اللوم في هذا على إرتفاع أسعار الهواتف الراقية، وقد شهدت كل من المملكة المتحدة وألمانيا والدول الإسكندنافية حيث متوسط سعر البيع أعلى من إنخفاضًا حادًا على مستوى الشحنات. وشهدت البلدان التي لديها متوسط سعر البيع منخفض والتي تركز على الهواتف المتوسطة مثل إسبانيا وإيطاليا، زيادة في الشحنات.
شحنات الهواتف الذكية التي تتراوح أسعارها بين 200 و 350 دولارًا شهدت نموًا بنسبة 20 في المئة في أوروبا الغربية. ويشير المحللون إلى 300 دولار أمريكي تتيح لك في العام 2018 الحصول على هاتف متوسط أفضل بكثير مما يمكنك الحصول عليه في العام 2017.
الفائزون في هذا التحول نحو الأجهزة المنخفضة السعر هي العلامات التجارية الصينية مثل Xiaomi و Huawei. سجلت شركة Huawei على وجه الخصوص نموًا مذهلاً بنسبة 54 في المئة على مدار العام، وهي الآن قريبة جدًا من شركة آبل. تحاول الولايات المتحدة الأمريكية طرد الشركات الصينية، وهو الأمر الذي دفعها للإستثمار بشكل أكبر في أوروبا.
إحتفظت سامسونج وآبل بمراكزها الرائدة في السوق، على الرغم من تراجع كلاهما. وقبل الختام، نود أن نشير إلى أن شركة HMD Global Oy التي تشرف الآن على تصنيع هواتف Nokia هي الآن من بين أفضل خمس شركات مصنعة للهواتف الذكية في أوروبا، إلا أن حصتها السوقية البالغة 2.4 في المئة تتركها وراء شركة Xiaomi التي تحتل المرتبة الرابعة.
شهد سوق الهواتف الذكية في أوروبا تغييرين رئيسيين في العام 2018، التغيير الأول هو سيطرة الشركات الصينية على ثلث السوق وتعثر الهواتف الرائدة. تأتي هذه المعلومات من المحللين في مؤسسة Canalys المتخصصة في بحوث السوق، والتي تفصّل المشاكل التي تواجه السوق.
تعد أوروبا الغربية أكبر منطقة فرعية، فقد بلغت الشحنات إلى هذه المنطقة 128 مليون وحدة من أصل 197 مليون وحدة. إنخفض الطلب على الهواتف الذكية في أوروبا ككل بنسبة 4 في المئة مقارنة مع العام 2017، ولكن الغرب على وجه التحديد شهد أكبر إنخفاض على مستوى الشحنات منذ العام 2013.
يقع اللوم في هذا على إرتفاع أسعار الهواتف الراقية، وقد شهدت كل من المملكة المتحدة وألمانيا والدول الإسكندنافية حيث متوسط سعر البيع أعلى من إنخفاضًا حادًا على مستوى الشحنات. وشهدت البلدان التي لديها متوسط سعر البيع منخفض والتي تركز على الهواتف المتوسطة مثل إسبانيا وإيطاليا، زيادة في الشحنات.
شحنات الهواتف الذكية التي تتراوح أسعارها بين 200 و 350 دولارًا شهدت نموًا بنسبة 20 في المئة في أوروبا الغربية. ويشير المحللون إلى 300 دولار أمريكي تتيح لك في العام 2018 الحصول على هاتف متوسط أفضل بكثير مما يمكنك الحصول عليه في العام 2017.
الفائزون في هذا التحول نحو الأجهزة المنخفضة السعر هي العلامات التجارية الصينية مثل Xiaomi و Huawei. سجلت شركة Huawei على وجه الخصوص نموًا مذهلاً بنسبة 54 في المئة على مدار العام، وهي الآن قريبة جدًا من شركة آبل. تحاول الولايات المتحدة الأمريكية طرد الشركات الصينية، وهو الأمر الذي دفعها للإستثمار بشكل أكبر في أوروبا.
إحتفظت سامسونج وآبل بمراكزها الرائدة في السوق، على الرغم من تراجع كلاهما. وقبل الختام، نود أن نشير إلى أن شركة HMD Global Oy التي تشرف الآن على تصنيع هواتف Nokia هي الآن من بين أفضل خمس شركات مصنعة للهواتف الذكية في أوروبا، إلا أن حصتها السوقية البالغة 2.4 في المئة تتركها وراء شركة Xiaomi التي تحتل المرتبة الرابعة.